التبول اللاإرادي

التبول اللاإرادي عند الأطفال

يحدث التبول اللاإرادي عندما تفرغ مثانة الطفل أثناء نومه، ويمكن أن يتكرر ذلك كل فترة، أو كل ليلة.والتبول اللاإرادي من أبرز المشكلات التي تهدد الأطفال وتعرضهم للحرج الشديد، وقد يتلقوا العقاب على ذلك، الا أنها مشكلة مرضية يجب التعامل معها بحرص شديد.

التشخيص:

وهذه المشكلة قد يكون سببها عضوي أو وراثي أو لأسباب نفسية ونتناول في هذا المقال كيف يمكننا التشخيص للوقوف على الأسباب وبالتالي تحديد الأساليب العلاجية المناسبة. وعند التشخيص من جانب الأخصائي النفسي يتأكد أولا من عدم وجود أسباب عضوية أو وراثية وفي الغالب يطرح الأخصائي هذه الأسئلة على الأم.

ü    هل هناك تاريخٌ عائليٌ للتبول اللاإرادي؟

ü    هل يعاني طفلك دائمًا التبول اللاإرادي أو هل بدأ الأمر مؤخرًا؟

ü    كم مرة يتبول طفلك فيها لاإراديًا؟

ü    هل هناك فترات لا يتبول طفلك فيها لاإراديًا؟

ü    هل يتحكم طفلك في تبوله في أثناء النهار؟

ü    هل يشتكي طفلك من ألم أو أعراض أخرى عندما يتبول؟

ü    هل يواجه طفلك أي تغيرات حياتية كبرى أو ضغوطات أخرى؟

ü    إذا كنت منفصلاً أو مطلقًا، فهل يتبادل طفلك المعيشة في منزل كل من والديه، وهل يتبول في سريره في كلا المنزلين؟

أسباب التبول اللاإرادي لدى الاطفال

وهذه المشكلة قد يكون سببها عضوي أو وراثي أو لأسباب نفسية ونتناول في هذا المقال كيف يمكننا التشخيص للوقوف على الأسباب وبالتالي تحديد الأساليب العلاجية المناسبة. وعند التشخيص من جانب الأخصائي النفسي يتأكد أولا من عدم وجود أسباب عضوية أو وراثية وفي الغالب يطرح الأخصائي هذه الأسئلة على الأم.

ü    هل هناك تاريخٌ عائليٌ للتبول اللاإرادي؟

ü    هل يعاني طفلك دائمًا التبول اللاإرادي أو هل بدأ الأمر مؤخرًا؟

ü    كم مرة يتبول طفلك فيها لاإراديًا؟

ü    هل هناك فترات لا يتبول طفلك فيها لاإراديًا؟

ü    هل يتحكم طفلك في تبوله في أثناء النهار؟

ü    هل يشتكي طفلك من ألم أو أعراض أخرى عندما يتبول؟

ü    هل يواجه طفلك أي تغيرات حياتية كبرى أو ضغوطات أخرى؟

ü    إذا كنت منفصلاً أو مطلقًا، فهل يتبادل طفلك المعيشة في منزل كل من والديه، وهل يتبول في سريره في كلا المنزلين؟

أسباب التبول اللاإرادي:

1- فهناك أسباب فسيولوجية وعضوية، وهى تعنى أن الطفل يعانى من أمراض في الجهاز البولي مثل التهاب في المثانة، أو التهاب في قناة مجرى البول، أو التهاب في الكلي.

2- أسباب وراثية، فقد يكون هناك تاريخ عائلي في الأسرة فقد يكون أحد الأبوين يعانى من هذه المشكلة.

3- وهناك الأسباب النفسية ومنها:

·       سوء علاقة الطفل بأمه مما يجعل تدريب الطفل على التحكم بعضلات المثانة أمراً صعباً.

·       اتباع أسلوب القسوة والضرب والحرمان كي يتعلم الطفل التحكم في بوله والتدريب على إزالة الحفاضة وتعليمه الجلوس على البوتي (القصرية) أو الجلوس على الحمام.

·       حالات التبول اللاإرادي تنتشر بشكل أكبر لدى الأمهات اللاتي يبدأن تعويد الطفل على التخلي عن الحفاضات مبكرا وتدريب أطفالهن على التحكم في البول.

·       تدليل الطفل والتهاون معه والتسامح عندما يتبول وهذا يعزز لدى الطفل هذا السلوك ويعتقد أنه على صواب ويتمادى فيه.

·       التفكك الأسرى وزيادة حالات الطلاق والانفصال وكثرة الشجار من الوالدين أمام الأبناء يؤدى كل هذا إلى فقدان الطفل الشعور بالأمان.

·       وجود مشاعر الغيرة لدى الطفل كوجود منافس له كقدوم أخ جديد له أو زميل متفوق عليه في المدرسة.

·       خوف الطفل من الظلام أو بعض الحيوانات أو أفلام العنف واستخدام الضرب والعنف كأسلوب للتربية والعقاب.

·       غيرة الطفل عندما يشعر أنه ليس له مكانته وأن أحد أخوته يتفوق عليه فيدفع هذا الطفل إلى النكوص لاستخدام أسلوب طفولي يعيد له الرعاية والاهتمام مثل سلوك التبول.

بعض الحلول المقترحة لعلاج هذه المشكلة:

– يجب راحة الطفل نفسياً وبدنياً بإعطائه فرصا كافية للنوم حتى يهدأ جهازه العصبي ويخف توتره النفسي الذى قد يسبب له الإفراط في التبول.

– التحقق من سلامة الطفل عضوياً عند الطبيب وفحص جهازه البولي والتناسلي وجهاز الإخراج وإجراء التحاليل للبول والبراز والدم والفحص بالأشعة .

–  منع الطفل من تناول السوائل قبل النوم على الأقل بساعتين.

– التوقف عن بث الخوف أو عقاب الطفل، وبث الطمأنينة في نفسه وإشعاره بالمسئولية بإشراكه مع والديه والإيحاء له بأنه يستطيع السيطرة على البول.

– تشجيعه وإعطاؤه مكافأة عندما نجد فراشه نظيفاً واستطاع أن يذهب للحمام بمفرده وأخبريه أنه سيحرم من هذه المكافأة إن بلل فراشه.

–  تجنب مقارنته بإخوته الذين يتحكمون في البول وعدم استخدام التهديد والابتعاد عن السخرية منه والتشهير به أمام الآخرين.

-إعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم مباشرة فهو مفيد كما أثبتت العديد من الأبحاث، لأنه يساعد على امتصاص الماء في الجسم والاحتفاظ به طيلة مدة النوم، كما أن العسل مسكن للجهاز العصبي عند الأطفال ومريح أيضاً للكلى.

#-كتب من قبل مركز بيور 

#-علما أننا نعالج مثل هذه الحالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *